الخميس، 14 أغسطس 2008

تفاؤل فى زمن اليأس



متفائل ياقوم رغم دموعكم إن السما تبكى فيحيا الوادى
هذا مايقوله المتفائلون بنصر الله وتأييده لأمتنا . ولكن هل نكتفى بتفاؤلنا وانتظارنا نصر الله- وهو آت لامحاله - ولكن لايكفى هذا إن التفاؤل يجب أن يكون أساسه العمل والأخذ بالأسباب والإتحاد وبعد ذلك نتفاءل ونقول بأن نصر الله قريب.


يقول الشاعر:

يامسلماً أهوى ولايهوانى
قلبى بكى متسائلاً عن إخوة الإيمان
أتُـــراهم قد أُلجــــمــوا
فارتــــــــاع كـــــل لســـــــانـــــى
أتــراهم قد خــــــــدروا
عن سمــــع كـــــــل بيــــــــــــــان


فأين الأمة ؟ أين الجهاد ضد أعداء الإسلام ؟
فهل نصمت ونمتنع عن هذا الجهاد ونقول متفائلون وكفى ؟

إذاً
حى على الجهاد


إن أكثر مايرعب أعداء الإسلام هى كلمة الجهاد لأنهم يدركون معناها

فما لنا نرى دماء المسلمين رخيصة فى كل مكان .

دماء المسلمين بكل أرض
تراق رخيصة وتضيع هدرا


ونقف صامتين فحى على الجهاد
لئن تُهدم الكعبه حجراً حجراً أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم .
ولكن العرب ينظرون وكأنهم لايرون شيئاً.

فآه ياأمة محمد ، آه ياأمة محمد ، ثالث الحرمين مهدد ، والمسلم مقيد .
ماهو الحل:

أعيدوا مجدنا
حطموا ظلم الليالى واسلكوا ركب المعالى
وابذلوا كل الغوالى وارفعوا دين محمد

فالمسلم الحق يقول:

أنا عائد أقسمت إنى عائد والحق يشهد لى ونعم الشاهد



الإسلام هو الحل


ليست هناك تعليقات:

مدونه امجادنا رحب بالزائرين