
متفائل ياقوم رغم دموعكم إن السما تبكى فيحيا الوادى
هذا مايقوله المتفائلون بنصر الله وتأييده لأمتنا . ولكن هل نكتفى بتفاؤلنا وانتظارنا نصر الله- وهو آت لامحاله - ولكن لايكفى هذا إن التفاؤل يجب أن يكون أساسه العمل والأخذ بالأسباب والإتحاد وبعد ذلك نتفاءل ونقول بأن نصر الله قريب.
يقول الشاعر:
يامسلماً أهوى ولايهوانى
قلبى بكى متسائلاً عن إخوة الإيمان
أتُـــراهم قد أُلجــــمــوا
فارتــــــــاع كـــــل لســـــــانـــــى
أتــراهم قد خــــــــدروا
عن سمــــع كـــــــل بيــــــــــــــان
فأين الأمة ؟ أين الجهاد ضد أعداء الإسلام ؟
فهل نصمت ونمتنع عن هذا الجهاد ونقول متفائلون وكفى ؟
إذاً
حى على الجهاد
إن أكثر مايرعب أعداء الإسلام هى كلمة الجهاد لأنهم يدركون معناها
فما لنا نرى دماء المسلمين رخيصة فى كل مكان .
دماء المسلمين بكل أرض
تراق رخيصة وتضيع هدرا
ونقف صامتين فحى على الجهاد
لئن تُهدم الكعبه حجراً حجراً أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم .
ولكن العرب ينظرون وكأنهم لايرون شيئاً.
فآه ياأمة محمد ، آه ياأمة محمد ، ثالث الحرمين مهدد ، والمسلم مقيد .
ماهو الحل:
أعيدوا مجدنا
حطموا ظلم الليالى واسلكوا ركب المعالى
وابذلوا كل الغوالى وارفعوا دين محمد
فالمسلم الحق يقول:
أنا عائد أقسمت إنى عائد والحق يشهد لى ونعم الشاهد
الإسلام هو الحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق